قال عبد العزيز العنجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات في الكويت (مستقل)، إن “الصهيونية هي العصابة الأكثر إجرامًا في العالم، والتي لا يجرؤ أحد على الحديث عنها بنفس الزخم الذي يتحدثون به عن شبكات الإجرام الأخرى”.
وأضاف العنجري في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “كنا نعتقد أن أعنف العصابات الإجرامية هي المافيا الإيطالية أو عصابات المخدرات في كولومبيا وأمريكا اللاتينية، ولكن الصهيونية تتجاوز كل ذلك بسياستها الاحتلالية والقمعية”.
وأوضح العنجري، الذي هو أيضًا عضو في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، أن “الصهيونية تعتبر أكبر عصابة إجرامية في العالم، تسعى لاحتلال الأراضي وقتل الشعوب وتدمير الثقافات بحجة الدين والعنصرية”.
وشدد على أن “اتهام أي شخص ينتقد الصهيونية بمعاداة السامية هو ادعاء غير مبرر ويفتقر إلى الصحة والمصداقية”.
وبين العنجري أنه “عندما يواجههم أحد بالحقائق والأدلة، يستخدمون سلاح المحرقة (الهولوكوست) أو سلاح معاداة السامية، فتراهم يذرفون دموع التماسيح لوقف النقاش
و أكد المحلل الكويتي أننا نواجه مشكلة حقيقية في شرقنا الأوسط العربي، حيث أصبح بعض قادتنا أدوات للتأثير الصهيوني، وفقدوا ملامح العروبة الحقيقية. لم يبقَ منهم سوى أسماؤهم ودياناتهم المسلمة على الورق، وتغلغلت الصهيونية فيهم بشكل كبير. واستغلت هذا الفساد والانحراف الأخلاقي لعقود من الزمن لتسيطر بشكل أعمق على المنطقة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الشخصيات المرموقة قد انتقدت الصهيونية بشدة، مثل ألبرت أينشتاين و نيلسون مانديلا و جيمي كارتر، الرئيس الأمريكي الأسبق .
وأضاف أن للملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، العديد من التصريحات الواضحة بشأن الصهيونية وإسرائيل، فوصفها بأنها العدو الأكبر للعرب والمسلمين، وهي مصدر الشر في المنطقة، كما أكد أنه لا يمكن للسلام أن يتحقق في المنطقة ما دامت إسرائيل مستمرة في سياساتها العدوانية
وأكد العنجري أن “واجبنا، وفق إمكاناتنا، هو نصرة فلسطين”.