نشرت مجلة بريطانية تقريرا يقول إن الجيوش الغربية تدرس الصراع المروع في قطاع غزة لاستخلاص دروس تكتيكية منه.
وقالت مجلة /إيكونوميست/ البريطانية إن الجيوش المحظوظة بما يكفي لتكون في سلام، فإن حروب الآخرين هي فرص للتعلم.
وذكرت المجلة أن “معركة مدينة غزة، التي بدأت في نوفمبر، هي قصة تحذيرية، وقد حولت القوة النارية الإسرائيلية الثقيلة الكثير منها إلى أنقاض، وواجه سائقو الدبابات صعوبة في الحكم على عمق الحفر من خلال نظارات الرؤية الليلية، مما تسبب في انقلاب المركبات، ووجدت القوات التي تستدعي ضربات مدفعية أو جوية أنه من الصعب وصف المواقع بدقة، لأن السمات المميزة قد تم تدميرها، وصعوبة التمييز بين المقاتلين والمدنيين”.
وأشارت المجلة إلى أن الجيوش الغربية تعتقد أن الحروب المستقبلية ستتضمن قتالا مكثفا في المناطق الحضرية، سواء كان ذلك دفاعا عن طريق حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مدن البلطيق من روسيا أو تصدي أمريكا للغزو الصيني لتايبيه، عاصمة تايوان.
وتقول المجلة إن الدروس التكتيكية تم تحديدها في تقرير جديد صادر عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة أو “روسي” وهو مركز أبحاث في لندن، بناء على مقابلات مكثفة مع ضباط في الجيش الإسرائيلي.
حقوق الطبع محفوظة لجريدة القرب 2024-2025 ©