تعيش بنغلاديش حالة من الاضطراب الشديد بسبب الاحتجاجات العنيفة التي أسفرت عن استقالة رئيسة الوزراء شيخة حسينة، التي حكمت البلاد لمدة 15 عامًا. جاءت هذه الاحتجاجات في سياق احتجاجات ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية، والذي تسبب في غضب شعبي واسع النطاق بسبب اعتباره غير عادل.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!الأحداث الأخيرة:
أعلنت شيخة حسينة استقالتها يوم الاثنين 5 أغسطس 2024، وغادرت إلى الهند هربًا من الاضطرابات ومن المتوقع أن تسافر بعد ذلك إلى لندن.
أسفرت الاحتجاجات العنيفة عن مقتل 56 شخصًا على الأقل خلال الأيام الأخيرة، حيث استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين
تم فرض حظر التجوال في مناطق معينة من البلاد، ووُضعت قوات الأمن الهندية على الحدود مع بنغلاديش في حالة تأهب قصوى.
أمر الرئيس البنغلاديشي محمد شهيد الدين بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة الرئيسية خالدة ضياء، في خطوة قد تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتوترة.
دعت بريطانيا إلى إجراء تحقيق دولي بقيادة الأمم المتحدة حول العنف، فيما تراقب الولايات المتحدة الوضع عن كثب وتحث على تشكيل حكومة انتقالية ديمقراطية وشاملة.
هذه الأحداث تعد تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي في بنغلاديش، حيث تمثل نهاية لحقبة طويلة من حكم شيخة حسينة. وقد أظهرت الاحتجاجات مدى الاستياء الشعبي من السياسات الحكومية، وتؤكد الحاجة إلى إصلاحات سياسية جذرية.