دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدول العربية والإسلامية المجتمعة في الرياض يوم الاثنين المقبل إلى تحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لحملة تهويد إسرائيلية ممنهجة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد عضو المكتب السياسي للحركة، هارون ناصر الدين، في بيان تلقته “قدس برس” اليوم السبت، أنه “حان الوقت لتتحمل الدول الإسلامية مسؤولياتها الدينية والسياسية تجاه المدينة المقدسة، التي تتعرض لتهويد واسع من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة”.
وأضاف ناصر الدين أن “الدول الإسلامية تمتلك القدرة على الضغط على دول العالم لوقف الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية”.
وشدد على أهمية تنفيذ ما صدر عن القمم الإسلامية السابقة، التي أكدت رفض أي تغيير في واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن “الاعتداءات المتزايدة من قبل المستوطنين في المسجد الأقصى، وعمليات الهدم في القدس، خصوصاً في بلدة سلوان، تؤكد على نهج الاحتلال التهويدي وطموحاته في السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة”.
وفي 30 أكتوبر الماضي، دعت المملكة العربية السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في 11 نوفمبر 2024، لمناقشة استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
منذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل معظم مناطق لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية غير مسبوقة من حيث العنف والكثافة، كما بدأت توغلاً برياً في جنوب لبنان، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.