في موضوع الانشطة الموازية التي تقرر اعتمادها بإعداديات الريادة التي تحفز المتعلمين للإقبال على المتعلم ومحارية الهدر المدرسي، اشار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة إلى أن الجدل الذي أثير حول بعض الأفلام التي كان من المفترض أن تعرض على المتعلمين قد تمت إزالتها وتم تدارك الأمر.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما أشار الوزير في معرض رده على مداخلات النواب خلال مناقشة ميزانية القطاع بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الجمعة إلى أن أحد التحديات الكبرى التي تواجه المشروع هو ضرورة توفير بيئة تعليمية ملائمة. وقال: “الريادة لا يمكن أن تتحقق في مدارس غير صالحة، من هنا، يجب ترميم المؤسسات التعليمية في مختلف المناطق”، وأكد أن الحكومة تخطط للانتهاء من هذه الترميمات في غضون ثلاث سنوات لضمان بيئة تعليمية مناسبة لجميع المتعلم.
وفي سياق حديثه عن التكلفة المالية للمشروع، أوضح الوزير أن الساعات الإضافية التي توفرها الوزارة لمساعدة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم هي التي تكلف الوزارة، مشددا على أن التحدي الأكبر يكمن في تحسين وتطوير تكوين الأساتذة والمفتشين، وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة. وأضاف قائلاً: “التكوين المستمر للمدرسين والمفتشين هو ما يتطلب اعتمامدات مالية كبيرة”.
وفي خطوة جديدة لهذا العام، أشار الوزير إلى أن التلاميذ حصلوا على كراسات خاصة بمدارس الريادة، باستثناء بعض المناطق في شمال المغرب. وفي العام المقبل، أكد الوزير أن التلاميذ في مدارس الريادة ستكون هذه الكراسات متاحة للعموم لشرائها على غرار باقي الكتب المدرسية.