سلطت صحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية، يوم الجمعة الماضي، الضوء على تنوع المشهد السياحي في المغرب، الذي أصبح “الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا لعام 2024”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشارت الصحيفة إلى أن “المغرب يجذب المزيد من الزوار بفضل الرحلات المباشرة من 14 مدينة بريطانية”، حيث يبدأ السياح رحلتهم في مدينة مراكش الساحرة قبل استكشاف مسارات التنزه في جبال الأطلس الكبير، وشواطئ وملاعب الغولف في أكادير، والمدن القديمة على الساحل الأطلسي، والمنتجعات الشاطئية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى العواصم الثقافية مثل فاس والرباط والدار البيضاء.
وأوضحت أن زيادة عدد السياح بنسبة 18% منذ بداية العام تعود إلى “استثمارات ذكية في فتح خطوط جوية جديدة ومسارات سياحية، والتركيز على ثقافة وإبداع البلاد”.
في هذا السياق، ذكرت الصحيفة افتتاح المسرح الكبير في الرباط في أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن هذا المعلم “قد يصبح رمزياً مثل دار الأوبرا في سيدني”. وأكدت أن هذا الافتتاح يأتي ضمن سلسلة من المهرجانات والحفلات الموسيقية والفعاليات المميزة التي تسهم في نجاح المغرب الثقافي.
كما لفتت “ذا تيليغراف” إلى تنوع الوجهات السياحية في المغرب، مقدمة دليلاً يتضمن مجموعة واسعة من الخيارات، بدءاً من أنشطة المشي في الجبال، وزيارة المدن العتيقة، وصولاً إلى الشواطئ الممتدة وموسم ركوب الأمواج الذي يمتد من سبتمبر إلى أبريل.
من جهة أخرى، تطرقت الصحيفة إلى مدينة ورزازات، التي أصبحت “وجهة مفضلة لمخرجين كبار مثل ريدلي سكوت ومارتن سكورسيزي وديفيد لين”، مشيرة إلى أن “المدينة تحظى حالياً باهتمام عالمي بفضل فيلم (غلادياتور 2)، الذي يضم نجوماً مثل بول ميسكال وبيدرو باسكال ودينزل واشنطن، الذين يتنافسون في مشاهد ملحمية في كولوسيوم أعيد بناؤه في هذه المدينة المغربية”.
وأضافت الصحيفة أن المملكة تتميز بسهولة الوصول إليها، حيث يمكن السفر إليها من 14 مطاراً بريطانياً عبر 28 شركة طيران، مع مدة رحلة لا تتجاوز ثلاث ساعات ونصف.