أكد عبد الكريم الزرقطوني، رئيس “مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث”، أن ذكرى عيد الاستقلال تعد مناسبة لتأكيد الثوابت الوطنية التي تحصن مقدساتنا، وهي الدين الإسلامي، الوحدة الترابية، والمؤسسة الملكية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشار الزرقطوني في كلمته إلى أن هذه الثوابت كانت دائمًا عنوان الهوية التحررية للشعب المغربي. وأوضح أن احتفالية عيد الاستقلال تعبر عن وفائنا لتضحيات الآباء المؤسسين الذين واجهوا الاستعمار بشجاعة.
كما أشار إلى أن صرخة الاستقلال كانت نتيجة لتلاقي إرادة الملك محمد الخامس وإرادة الشعب، مما أدى إلى ثورة الملك والشعب، التي كانت نقطة تحول في النضال الوطني.
وأضاف أن المعركة كانت قاسية، لكن إرادة المغاربة كانت قوية. وتوحد الجميع للمطالبة بعودة السلطان الشرعي والاعتراف باستقلال البلاد.
وأكد الزرقطوني أن تجربة ثورة الملك والشعب شكلت درسًا لشعوب العالم، حيث أظهرت قوة الإيمان بالحرية والاستقلال.
وفي سياق الاحتفال هذه السنة، أشار إلى حالة التعبئة الشاملة التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس، للتأكيد على التقدم المحرز في ملف الوحدة الترابية.
وجدد التأكيد على الالتزام بالدفاع عن وحدة الوطن، مشيدًا بالانتصارات التي يحققها المغرب في هذا المجال، رغم المؤامرات التي تحاك ضده. وأبرز أهمية الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، والدور التنموي في الأقاليم الجنوبية.