اليوم العالمي للإيدز يُحتفل به في الأول من ديسمبر من كل عام. يُعتبر هذا اليوم فرصة لزيادة الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والإيدز، ودعم المتعايشين معه والمتأثرين به، وإحياء ذكرى من فقدوا حياتهم بسببه.
الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الإيدز، وتشجيع المجتمعات المحلية على تولي القيادة في هذه الجهود. يُعتبر هذا اليوم دعوة للعمل من أجل تمكين المجتمعات ودعمها في أداء أدوارها القيادية في مكافحة هذا المرض.ويعاني المتعايشون مع السيدا إلى يومنا هذا من الوصم و التمييز.
الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع السيدا مشكلة عالمية خطيرة تعيق جهود مكافحة هذا المرض وتؤثر بشكل كبير على حياتهم. تتعدد أنواع الوصم والتمييز هذه وتأخذ أشكالاً مختلفة، منها:
1. الوصم الاجتماعي:
* النظر إلى المتعايشين مع السيدا كـ “مختلف” أو “غير طبيعي”.
* تجنبهم خوفًا من العدوى (على الرغم من أن الفيروس لا ينتقل بسهولة كما يعتقد البعض).
* **نشر الشائعات والأحكام المسبقة حولهم.
2. التمييز في العمل:
* رفض التوظيف أو الفصل من العمل بسبب الإصابة بالإيدز.
* **التحرش والتنمر في مكان العمل.
* **حرمان المصابين من فرص الترقية والتدريب.
3. التمييز في الرعاية الصحية:
* **رفض تقديم الرعاية الصحية للمصابين أو تأخيرها.
* **التعامل معهم بعدم احترام أو كرامة.
* **التحيز في توزيع الموارد والخدمات الصحية.
4. التمييز في المجتمع:
* **الإقصاء الاجتماعي والعزلة.
* **العنف والاعتداء على المصابين.
* **حرمانهم من حقوقهم الأساسية.
5. الوصم الذاتي:
* **شعورهم بالخجل والعار من حالتهم.
* **تجنب طلب المساعدة أو الدعم.
* **الإحساس بالوحدة والاكتئاب.
أسباب الوصم والتمييز:
* نقص المعلومات والمعرفة الصحيحة حول الإيدز.
* الخوف والجهل.
* المعتقدات الخاطئة والأحكام المسبقة.
* التحيز والتمييز القائم على أساس الجنس أو العرق أو الطبقة الاجتماعية.
آثار الوصم والتمييز:
* تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية للمتعايشين مع السيدا
* تأخير طلب الرعاية الطبية والعلاج.
* زيادة انتشار الفيروس.
* انتهاك حقوق الإنسان.
مكافحة الوصم والتمييز:
* نشر التوعية الصحيحة حول الإيدز.
* تغيير النظرة المجتمعية إليهم
* تطبيق القوانين التي تحمي حقوقهم
*الدعم وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم.
أخيرا يجب التعامل معالمتعايشين مع السيدا باحترام وكرامة، وتقديم الدعم اللازم لهم للتغلب على التحديات التي يواجهونها.
حقوق الطبع محفوظة لجريدة القرب 2024-2025 ©