احتضن مقر التضامن الجامعي المغربي بفاس صباح الأحد 12يناير 2025 , لقاءً تواصلياً ترأسه السيد الرئيس الأستاذ عبد الجليل باحدو في إطار التنسيق مع المراسلات والمراسلين. حضره كتاب أقاليم فاس وصفرو ومولاي يعقوب.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!في البداية رحب بالحضور مراسلات ومراسلي فاس وصفرو ومولاي يعقوب ، ثم استحضر في جو إنساني مؤثر غياب الأستاذ محمد السكتاوي وذكّر بالخدمات الجليلة التي قدمها للتضامن الجامعي، ونضاله ودفاعه عن نساء ورجال التعليم.
بعد ذلك ذكر الرئيس بشعار المنظمة “من أجل شرف المهنة وكرامة أسرة التعليم “الذي يعتبر هوية التضامن الجامعي. واستعرض ظروف وأسباب النشأة والتطور التاريخي الذي عرفته المدرسة المغربية في فترة الحماية وبعد الإستقلال. وكذا الدور الذي لعبه المدرسون الذين كانوا دائما في طليعة المحطات النضالية من أجل تحقيق المطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم، وخوض الإضرابات (14 إضراب بين1966و1979) التي عانى من خلالها المناضلون من ويلات الاعتقالات والنقل التعسفي والطرد.
وفي حديثه عن مرحلة نهاية السبعينات أشار إلى انسداد الآفاق وتطور العنف في الوسط المدرسي وتغير نظرة المجتمع إلى المدرسة وعزز ذلك بمعطيات وأرقام.
وفي إشارة لتوجهات وأهداف المنظمة ركز على المجهودات المبذولة لخلق الظروف المناسبة لإنجاح العملية التعليمية التعلمية من خلال:
مواجهة ظاهرة العنف، الوساطة +الدعم القضائي +الاستشارة القانونية ونشر الوعي الحقوقي.
الإحتفال باليوم العالمي للمدرس/ة
المرشد التضامني
إقامة دار المدرس
الشراكات
التواصل والإعلام
وختم الأستاذ مداخلته بمناقشة مسألة تنمية العضوية والإكراهات التي دفعت إلى الرفع من قيمة الإنخراط ، وتحديات الرقمنة.
بعد ذلك فتح باب المناقشة حيث كانت التدخلات وازنة ومسؤولة .