أفادت وسائل الإعلام المصرية، يوم الأحد، بعبور مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب) الذي تسيطر عليه إسرائيل. وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، في منشور على حسابها في منصة إكس، أن “كاميراتها رصدت دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي وقت سابق، أفاد مصدر فلسطيني مطلع بوصول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ 24 ماي الماضي، بدأت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ودمر أجزاء منه ضمن عملية بدأها في السابع من الشهر ذاته.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع يوميًا، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. تشمل المرحلة الأولى وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، بما في ذلك محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، بالإضافة إلى بنود أخرى.
تتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
صباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بناءً على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في بيان لمكتبه أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة المفترض الإفراج عنهن اليوم، حيث قالت حماس إن تأخرها في تسليم القائمة جاء لأسباب “فنية ميدانية”.
لاحقًا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء، فيما نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).
ومنذ 7 أكتوبر 2023 وحتى وقف إطلاق النار يوم الأحد، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.