وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ”مكافحة معاداة السامية”، يسمح بترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات مؤيدة لفلسطين. وأوضح ترامب أنه أضاف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره في عام 2019 حول مكافحة معاداة السامية، وفقاً لمراسل الأناضول.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!يفتح هذا الأمر التنفيذي المجال لترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة. وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية قد زادت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيراً إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
جاء في الأمر التنفيذي: “سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم جميع الأدوات القانونية المتاحة، وسنحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف”. وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية التعاون لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات “إذا لزم الأمر” لترحيلهم.
وأشار نص الأمر التنفيذي إلى جزء من القانون الأمريكي الذي ينص على إمكانية منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية. يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر في عام 2024 تستهدف إسرائيل والإدارة الأمريكية التي تقدم لها الدعم غير المشروط، في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
بدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.