أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مسلحين قاموا بإطلاق النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها في سوريا واحتلالها المنطقة العازلة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وذكر جيش الاحتلال في بيان له اليوم السبت أن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يسفر عن إصابة أي من جنوده، مشيراً إلى أنه رد على مصدر إطلاق النار. وأكد أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفته بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.
من جانبها، وصفت إذاعة جيش الاحتلال الحادثة بأنها غير عادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان والمناطق المجاورة جنوبي سوريا.
وذكرت وسائل الإعلام أن إطلاق النار حدث في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي أثناء توغل قوة إسرائيلية في البلدة، وأن مروحيات إسرائيلية تدخلت لتأمين انسحاب القوات المتوغلة، كما استخدمت القوات المهاجمة القنابل المضيئة.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصين خلال توغلها في طرنجة. ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ جيش الاحتلال عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها.
وبعد سقوط النظام السوري، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، كما أقامت نقاطاً ثابتة على جبل الشيخ بينها مهبط للمروحيات، وأكدت أن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.