تتواصل في إقليم جرسيف المبادرات التضامنية الهادفة إلى دعم الأسر المتضررة من موجة البرد، والتي تنظم ضمن عملية “شتاء دافئ” تحت إشراف مندوبية التعاون الوطني بالتعاون مع السلطات المحلية والإقليمية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وقد استفادت اليوم الأحد، ساكنة جماعة مزكيتام من مساعدات عينية موجهة لنحو 120 أسرة، تشمل مواد غذائية أساسية، وملابس شتوية، وأغطية، وأفرشة، بهدف تحسين ظروف حياتهم خلال فصل الشتاء والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
تأتي هذه المبادرة الإنسانية انسجامًا مع التعليمات الملكية السامية التي تهدف إلى تقليل معاناة الفئات الضعيفة في المناطق المتضررة من انخفاض درجات الحرارة التي قد تصل إلى مستويات منخفضة في بعض جهات الإقليم.
وصرح المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بجرسيف، رشيد حمزاوي، لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذه الحملات تستهدف حوالي ألف أسرة بالإقليم، وتُسخر جهودها لمساعدة الفئات الأكثر هشاشة في مواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية.
وأكد أن هذه المبادرة التضامنية تعكس بوضوح سياسة القرب التي تتبناها المؤسسة تجاه سكان المناطق القروية والجبلية، وبالخصوص الأرامل، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن هذه الحملة تأتي في إطار سلسلة من المبادرات التضامنية التي تهدف إلى حفظ كرامة المواطنين وتعزيز ثقافة التضامن الاجتماعي، خاصةً في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يشهدها الإقليم.
من جانبهم، أشاد المستفيدون من هذه المبادرة التضامنية بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لساكنة المناطق الجبلية والنائية، معربين عن أملهم في أن تساهم هذه المبادرة في التخفيف من آثار الطقس البارد خلال فصل الشتاء.
وفي هذا الإطار، تنظم المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف حملات إنسانية لمساعدة وإيواء الأشخاص بلا مأوى ثابت بمركز الإيواء الاجتماعي، بالتعاون مع السلطات المحلية والإقليمية وجمعية سند، من خلال تقديم خدمات الإيواء الاستعجالي والطعام والمبيت لهذه الفئات.
وتجسد هذه الحملة قيم التضامن والتعاضد التي تميز المجتمع المغربي، كما تعكس الالتزام المستمر بدعم الفئات الهشة وفقًا لنهج إنساني يهدف إلى تحسين مستوى عيش المواطنين في مختلف مناطق المملكة.