أعلنت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، اليوم السبت في تامسنا، أن النسخة السابعة من مبادرة “الحوت بثمن معقول” ستوفر أكثر من 4 آلاف طن من الأسماك عبر نحو ألف نقطة بيع على مستوى المملكة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأوضحت الدريوش، خلال تصريح للصحافة، بمناسبة إطلاق هذه النسخة من المبادرة بسوق بيع السمك بالجملة في تامسنا، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتزويد الأسواق الوطنية بالكميات الكافية من المنتجات السمكية تزامناً مع شهر رمضان الكريم، حيث ستغطي حوالي 40 مدينة بما في ذلك القرى والمناطق النائية وبعض الأسواق الممتازة.
وأضافت أن هذه المبادرة، التي تمت بشراكة مع مجهزي الصيد البحري، تهدف إلى تقريب الأسماك من المواطنين في مختلف أنحاء المملكة بجودة عالية وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى دعم قدراتهم الشرائية وضمان التوازن بين العرض والطلب.
وأشار عبد العزيز عباد، المنسق الوطني للمبادرة ومجهز الصيد بأعالي البحار، إلى أن النسخة الحالية من المبادرة شهدت انخراط العديد من الأسواق على مستوى المملكة، مما زاد من عدد نقاط البيع، مشيراً إلى أن المبادرة حققت نتائج مشرفة جداً خلال السنة الماضية، بتوفير أكثر من 3500 طن من الأسماك عبر مختلف نقاط البيع.
كما نوه عباد بأن مبادرة “الحوت بثمن معقول” تمكنت في نسخها السابقة من توفير كميات مهمة من الأسماك بجودة ممتازة وبأسعار معقولة في العديد من المدن، مما ساهم في ازدياد الإقبال عليها واستحسان الكثير من المواطنين.
وأفادت الدريوش أن الأسماك المجمدة المعروضة في نقاط البيع تخضع لمراقبة صارمة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لضمان مطابقتها لمعايير الجودة والسلامة الصحية.
منذ انطلاق النسخة الأولى للمبادرة في سنة 2019، والتي شملت ثلاث مدن فقط وبيع فيها 414 طناً من الأسماك المجمدة واستفاد منها حوالي 100 ألف مواطن، حققت المبادرة تطوراً ملحوظاً حيث اتسعت في السنة الماضية لتشمل 22 مدينة، وبلغت كمية المبيعات من الأسماك المجمدة 3800 طن مع استفادة حوالي 950 ألف مواطن عبر نحو 700 نقطة بيع.
تسجل النسخة الحالية انخراط مجموعة من أسواق القرب الممتازة وتعاونية نسائية متخصصة في تثمين منتجات البحر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم قافلة متنقلة للأسماك المجمدة التي ستتنقل بين بعض المدن حسب الطلب لتلبية احتياجات المواطنين.
وتؤكد كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري على نجاح هذه المبادرة من خلال التنسيق الوثيق مع جميع القطاعات والشركاء المعنيين، بما في ذلك وزارة الداخلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومجهزي الصيد بأعالي البحار وبعض الأسواق الممتازة التي شاركت في المبادرة لتعزيز العرض من الأسماك المجمدة في مختلف مناطق المملكة.
إلى جانب الإشراف على تزويد الأسواق الوطنية بالأسماك المجمدة خلال شهر رمضان الكريم، تعمل كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري على متابعة عملية تزويد السوق الوطنية بالأسماك الطرية عبر تنسيق الجهود مع جميع الفاعلين في قطاع الصيد البحري من الصيد التقليدي والساحلي وتجار السمك، وذلك لضمان توفير كميات كافية تلبي الطلب المتزايد خلال هذا الشهر الفضيل.