فاز فيلم “عصابات” للمخرج المغربي كمال لزرق بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان “فرانكوفيلم” الذي أقيم في روما واختتمت فعالياته يوم الجمعة الماضي، بحضور مجموعة من الدبلوماسيين والفنانين ومحبي السينما.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!هذا التتويج يأتي ليعزز النجاح الذي حققه الفيلم الطويل الأول للمخرج، حيث حصل على عدة جوائز محلية ودولية، منها جائزة لجنة التحكيم ضمن فئة “نظرة ما” في مهرجان كان، وجائزة لجنة التحكيم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والجائزة الكبرى في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، إضافة إلى جائزة الإبداع المقدمة من مؤسسة غان للسينما.
وعبّر نائب سفير المملكة المغربية في روما، ياسين الدادي، الذي تسلم الجائزة، عن سعادته بهذا التكريم الذي يعتبر اعترافاً ليس فقط بالمخرج وفريق العمل، بل أيضًا للسينما المغربية بأكملها. وأكد أن هذه الجائزة تمثل الإنجازات التي حققها المغرب في مجال السينما تحت قيادة الملك محمد السادس، مما يعزز من إشعاع المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبها، أعربت مديرة المهرجان، نولون ديليس، عن وصفها للفيلم الفائز بأنه “اكتشاف حقيقي”، مشيرة إلى أن اسمه، خاصة في النسخة الإيطالية، يعد مفتاحًا أساسيًا لفهم محتواه. وبالنسبة للسينما المغربية، أكدت ديليس أن “المغرب يدهشنا دائمًا بسينما قوية ومؤثرة، ونتطلع إلى المزيد منها”.
يشار إلى أن كمال لزرق، الذي أخرج عددًا من الأفلام القصيرة، اعتمد في فيلمه الطويل الأول “عصابات” على ممثلين غير محترفين، حيث قام بتكييف منهجه الإخراجي وفق أدائهم.
وبرنامج الدورة الخامسة عشرة لمهرجان “فرانكوفيلم” (7-14 مارس) والذي نظمه المعهد الفرنسي-مركز سانت لويس بالتعاون مع مجموعة من السفارات الفرنكوفونية، شهد عرض 14 فيلمًا ووثائقيًا، منها 12 فيلمًا تنافسيًا تمثل بلدانًا مثل أرمينيا، بلجيكا، بلغاريا، كندا-كيبيك، كوت ديفوار، فرنسا، لوكسمبورغ، رومانيا، رواندا، سويسرا، وتونس.