ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أربعة سوريين يوم الأربعاء، نتيجة الغارات التي شندرعاتها إسرائيل على محافظة درعا يوم الاثنين، بعد وفاة شاب متأثراً بجراحه. جاء ذلك وفقاً لما أعلنه الدفاع المدني السوري في بيان له عبر منصة “إكس”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي يوم الاثنين، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع متنوعة في محافظة درعا (جنوب)، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، في حادثة أدانتها العديد من الدول العربية والأجنبية واعتبرت “انتهاكاً صارخاً” لسيادة سوريا والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ذكر البيان أن أحد المصابين توفي متأثراً بجراحه “لتصبح الحصيلة الإجمالية مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين، من بينهم أربعة أطفال وامرأة”، دون تقديم مزيد من المعلومات حول هويته. كما أشار البيان إلى أن من بين المصابين يوجدان ثلاثة من متطوعي الدفاع المدني.
منذ العام 1967، تسيطر إسرائيل على معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الأحداث التي شهدتها سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث استولت على المنطقة السورية العازلة وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974.
كذلك، قامت إسرائيل بشن مئات الغارات الجوية على سوريا، مما أدى إلى تدمير مواقع عسكرية ومعدات وذخائر تابعة للجيش السوري. وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكنت فصائل سورية من بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاماً من حكم حزب البعث الدموي و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.