في إطار تعزيز التواصل بين تنسيقية النقابة الوطنية للصحافة المغربية والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عُقِدت يوم الأربعاء الماضي جلسة حوارية مثمرة تناولت مناقشة مجموعة من القضايا التي تعنى بتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية والإدارية للعاملين، وذلك حسب بلاغ وصل لـ “جريدة القرب”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!أسفر الاجتماع عن نتائج إيجابية تمثل خطوة هامة نحو تحسين ظروف العمل وضمان الحقوق:
1- بخصوص مطلب الزيادة العامة في الأجور، استجابت الإدارة بشكل قوي لمقترح تقدمت به ممثلة العاملين بالمجلس الإداري، وأكد مدير الموارد البشرية أن عملية تفعيل الزيادة بمبلغ DH1000 تسير بشكل إيجابي، مع اقتراح صرفها على دفعتين، بحيث سيتم منح مبلغ DH500 بأثر رجعي بداية من شهر يناير 2025 بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
2- بالنسبة لتعويض العمل خلال العطل والأعياد، أشارت إدارة الشركة إلى أن تأخر صرف التعويضات يعود لمشاكل تقنية تتعلق بتسجيل ساعات العمل، مشددة على أنه يتم العمل على ضبط هذه العمليات وسيتم صرف التعويضات في أقرب وقت.
3- ثمنت تنسيقية النقابة الوطنية للصحافة المغربية الأجواء الإيجابية التي سادت امتحانات الكفاءة المهنية هذا العام، مؤكدة على اتخاذ تدابير لضمان سير هذه الامتحانات بشكل جيد، مع الإشارة إلى تقديم مواد الامتحانات بما يتناسب مع طبيعة عمل كل فئة، على أن تُعلن النتائج بحلول نهاية أبريل المقبل.
4- كان موضوع تحويل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى شركة قابضة “هولدينغ” حاضراً بقوة، حيث أكدت الإدارة على أهمية هذا المشروع في أخذ بعين الاعتبار الخصائص المهنية والاجتماعية لكل العاملين، ودعت النقابة إلى ضرورة إشراك الفاعلين الاجتماعيين في مشاورات هذه التحولات لضمان الحفاظ على المكتسبات والحقوق.
5- أكدت النقابة على أهمية تفعيل ورشات التكوين والتكوين المستمر لكافة العاملين، مشددة على الدور الذي يجب أن تلعبه الشركة في المستقبل كقوة إعلامية في السمعي البصري محلياً ودولياً. وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها ستواصل التعامل الجاد مع قضايا العاملين والسعي لإيجاد حلول لكافة الملفات ذات الصلة بالأوضاع الراهنة.