يحتفل العالم في الثاني من أبريل من كل عام باليوم العالمي للتوحد، الذي يمثل فرصة لتعزيز الوعي حول اضطراب طيف التوحد ورفع مستوى الوعي في المجتمع حول الأفراد المصابين به، خصوصاً الأطفال. كما يُعتبر هذا اليوم مناسبة لإبراز قدرات هؤلاء الأفراد ودعمهم في استثمار مواهبهم لخدمة المجتمع.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!يُعرَّف التوحد بأنه اضطراب عصبي يؤثر على كيفية معالجة الدماغ للمعلومات، مما يؤدي إلى تحديات في التفاعل الاجتماعي والتواصل. تظهر أعراض هذا الاضطراب في مراحل الطفولة المبكرة، وتشمل ضعف مهارات التواصل والتفاعل الإيجابي، وسلوكيات نمطية متكررة، بالإضافة إلى تأخر في المهارات اللغوية والحركية والمعرفية.
تشير الإحصائيات إلى أن اضطراب طيف التوحد يمكن أن يحدث لدى الأشخاص من مختلف الأعراق والجنسيات، مع كون الذكور أكثر عرضة من الإناث. يتطلب تشخيص هذا الاضطراب تعاون فريق متعدد التخصصات، بما في ذلك أطباء نفسيين، ومتخصصين في تطور ونمو الأطفال، واختصاصيي اللغة والنطق.
تتنوع خيارات العلاج بين التدخلات السلوكية، وتطوير المهارات الاجتماعية، والعلاج الطبيعي، والعلاج الأسري والاجتماعي، بالإضافة إلى الأدوية.
الدكتورة شفيقة غزوي
مسؤولة وحدة التواصل والإعلام
مسؤولة صحة الطفل
المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية
جهة فاس مكناس