الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أشار في معرض كلمته بعد اختياره لولاية ثانية, إلى أن الفلسطينيين هم مغاربة والمغاربة هم فلسطينيون، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بينهم سوى الجغرافيا، بينما الدين واللغة والتاريخ يشتركون فيه.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي تقريره السياسي الذي قدمه خلال المؤتمر الوطني التاسع للحزب يوم السبت 26 أبريل 2025 في بوزنيقة، أشار إلى الارتباط العميق الذي يجمع المغاربة بفلسطين، حيث لديهم باب وحارة في القدس، وأن الحاج لا يُعد حاجًا إلا بعد أن يمر من الأقصى.
كما اعتبر ابن كيران أن من يؤيد الصهاينة يتنكر لجميع المبادئ والقيم، ويدعو الناس للعيش في مذلة. ولفت إلى أن في ظل التغيرات العالمية الحالية، ليس لدينا إلا أبناؤنا وبناتنا، معتبراً أن المقاومة الفلسطينية قد أثبتت أن الإيمان هو أساس المعارك قبل السلاح والتخطيط والمهارة.
وشدد على أن الأمة لن تحقق ما تصبو إليه من خلال التفاهات والسفاهة، وأن هناك فئة تسعى للسيطرة على الشباب لمنع وجود معارضة حقيقية. وأضاف أن الحزب موجود هنا لتعاون مع ذوي النوايا الحسنة من أجل إعادة صياغة التربية والتعليم وفقًا للأسس الإسلامية، مشددًا على أن حزب “المصباح” يمكنه التعاون مع من يسعى للعمل لأجل الوطن والأمة.