تم، اليوم الأحد في تطوان، تكريم الطالبة المهندسة رجاء طورا من المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، بجائزة المسابقة الوطنية للروبوتيك، التي نظمها نادي الميكاترونيكس في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!أما فريق “ميد تيك” من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان فقد احتل المركز الثاني، بينما جاء فريق “نيكسوس” من كلية العلوم والتقنيات ببني ملال في المركز الثالث.
تعتبر المسابقة الوطنية للروبوتيك جزءًا من الفعالية السنوية “روبوتيكا كونكت” التي وصلت دورتها الثالثة عشرة، والتي تهدف إلى الاحتفاء بإنجازات الطلبة المهندسين في مختلف المعاهد والمدارس العليا بالمغرب في مجال الروبوتيك والتقنيات الحديثة.
تميزت هذه الفعالية العلمية، التي استمرت على مدار يومين، بعقد مؤتمر علمي حول “الطب الحيوي وصحة الغد” شارك فيه العديد من الخبراء والباحثين في مجال الصحة والطب الحيوي، لتتوج الفعالية بمسابقة شهدت مشاركة أكثر من 20 فريقًا من مختلف المعاهد والمدارس العليا للمهندسين في المغرب.
وفي هذا الصدد، أشار مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، كمال الركلاوي، إلى اختيار مجال الطب الحيوي كموضوع للدورة الثالثة عشر من المسابقة الوطنية للروبوتيك، التي ينظمها طلبة المدرسة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وأوضح كمال الركلاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المسابقة شهدت مشاركة أكثر من 20 فريقًا من مختلف المعاهد والمدارس العليا، حيث قدمت مشاريع تكنولوجية وإبداعية متميزة تعكس كفاءة المهندسين المغاربة ومستوى التعليم التقني والعلمي، مما يعد مؤشرًا لجذب الاستثمارات الخارجية.
وفي هذا الإطار، أكد أن مستوى الخريجين والطلبة المهندسين في المدرسة أسهم في تحفيز شركة رونو بطنجة لإنشاء مركز للبحث والتطوير في تطوان، مما سيمكن من تعزيز البحث العلمي والاندماج المهني للطلبة.
وفي تصريح مماثل، عبّرت الفائزة بجائزة المسابقة، رجاء طورا، عن سعادتها بهذا التتويج، وأشادت بجودة المشاريع المقدمة في المسابقة. وأوضحت الطالبة أنها قدمت مشروعًا يعنى بخدمة الأشخاص المكفوفين، حيث يهدف إلى مساعدتهم في التعرف على الحواجز والأشخاص في حياتهم اليومية، ويتيح التواصل معهم.