انطلقت مساء يوم الجمعة بدار الصانع بمدينة أزمور، فعاليات الدورة 33 لمهرجان “سبعة شموس سبعة أقمار”، الذي يكرم العلاقات التاريخية بين المغرب والبرتغال. وتميز حفل الافتتاح، الذي يمتد على مدى يومين، بتنظيم سهرة فنية قدم فيها فنانون مغاربة وبرتغاليون عروض فنية وموسيقية مشتركة، مزجت بين التراثين المغربي والبرتغالي، في تلاقٍ فني وثقافي فريد.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما تم تنظيم معرض فني بمناسبة المهرجان، حيث شارك فيه عشرون فناناً تشكيلياً من المغرب والبرتغال، بالإضافة إلى رسم جدارية كبيرة على واجهة دار الصانع بالحي البرتغالي، تجسد العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين.
وفي تصريح لمدير المهرجان، ماركو أباندانس، تم تسليط الضوء على هذه التظاهرة الثقافية التي تحتفل بمرور 33 سنة، وتستهدف تعزيز الموسيقى الشعبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والبلدان الناطقة باللغة البرتغالية، فضلاً عن تعزيز الحوار الثقافي والتبادل الفني بين دول المنطقة.
أشار أباندانس أيضاً إلى أن هذه الدورة، التي تنظم في الجديدة وأزمور، تأتي احتفاءً بمرور 250 سنة على توقيع معاهدة السلام بين المغرب والبرتغال، وتهدف إلى تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز الحوار الثقافي بين الفنانين من البلدين.
وأكد عبد اللطيف البيدوري، رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، أن برنامج هذه الدورة غني ومتعدد الفعاليات، حيث يتضمن عروضاً موسيقية ولوحات فنية وأنشطة لتقديم المطبخ البرتغالي، بالإضافة إلى أنشطة فنية متنوعة لفائدة التلاميذ.
يُذكر أن مهرجان “سبعة شموس سبعة أقمار” تأسس سنة 1993 ليكون فعالية فنية متميزة تبرز غنى وتنوع الموروث الموسيقي التقليدي في دول حوض البحر الأبيض المتوسط والبلدان الناطقة بالبرتغالية. كما تضم الشبكة الثقافية “سبعة شموس سبعة أقمار” 30 مدينة من عشرة بلدان تقع في حوض البحر الأبيض المتوسط والدول العيطة باللغة البرتغالية.