عقد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، يوم الأربعاء في الرباط، دورته العادية الثانية والسبعين بحضور الدول الأعضاء. وكان هذا الاجتماع فرصة لمناقشة القضايا المختلفة التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في مجال الطيران المدني وتطوير آليات التنسيق بين الدول الأعضاء، تماشياً مع التطورات على الساحة الدولية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!في بداية الاجتماع، أعرب رئيس المجلس التنفيذي، عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، عن احتفائه بتوسيع المجلس من تسعة إلى أحد عشر عضواً، مما يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز مبدأ الإدماج وفتح آفاق جديدة لتعددية الآراء. وأشار إلى أن قطاع الطيران المدني يمر بمرحلة من التحولات التكنولوجية والبيئية العميقة، في ظل التقدم السريع في تقنيات إدارة المجال الجوي، والتحول الرقمي العالمي، والالتزامات البيئية المتزايدة التي تفرض على القطاع.
من جهته، قال المدير العام للمنظمة، عبد النبي منار، إن الدورة الحالية تُعنى بدراسة مدى تنفيذ خطة عمل المنظمة لعام 2025. وأكد على الأهمية الاستراتيجية لهذا الاجتماع الذي يأتي قبل أشهر من الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) المزمع انعقادها في نهاية سبتمبر في مونتريال، مشدداً على ضرورة تنسيق فعال مسبق بين المجموعة العربية والتكتلات الإقليمية الأخرى.
يتضمن جدول أعمال الاجتماع أيضاً اعتماد التقرير النهائي للسنة المالية 2024، ودراسة دور الدول العربية في مجال الطيران المدني الدولي وطرق تعزيز الحضور العربي في المنتديات والمنظمات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى دعم شركة الخطوط الجوية الفلسطينية للحفاظ على رخصة المشغل وضمان استمرارية أنشطتها ومكانتها الدولية.
يمثل هذا الاجتماع منصة حقيقية للحوار والتشاور بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتطورات في قطاع الطيران على الصعيدين الإقليمي والدولي.