نظمّت الجمعية المغربية للطب الرياضي مناظرة بعنوان “الطب الرياضي في المغرب، الوضع الراهن وآفاق 2030” يوم الجمعة بالرباط. وقد شارك في هذا اللقاء عدد من الأطباء والمتخصصين، حيث تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز مجال الطب الرياضي في المغرب، خاصةً مع اقتراب المملكة من استضافة أحداث رياضية بارزة مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد المشاركون على ضرورة تطوير مؤهلات الأطباء والأطقم الطبية الرياضية، من خلال تشجيع التعليم الأساسي عبر إنشاء تخصصات جامعية خاصة بالطب الرياضي وتوحيد المعايير بما يتناسب مع السياق الوطني. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في الدراسات والبحوث العلمية ذات الصلة بالتعليم الرياضي.
واتفق المتدخلون على ضرورة إعادة تعريف مكانة الطبيب الرياضي ودوره، من خلال إنشاء شبكات للعلاج المتكامل بين مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى إقامة مراكز جهوية للطب الرياضي لدعم الرياضيين في تحقيق التألق والإبداع.
وفي كلمته، ذكر رئيس الجمعية المغربية للطب الرياضي، أسامة بوغالب، أن تعزيز الطب الرياضي يعد أحد العناصر الأساسية لتقييم تطور المملكة في هذا المجال. وأوضح أن الجمعية تقترح وضع خطوط عريضة لاستراتيجية وطنية تهدف إلى النهوض بالأنشطة البدنية والأداء الرياضي، مع التركيز على تحسين كفاءات الأطباء والممارسين الرياضيين، وكذلك رفع مستوى جودة الرعاية المقدمة للرياضيين من خلال إنشاء شبكات علاجية متناسقة.
كما دعا السيد بوغالب إلى إدراج أنشطة الجمعية ضمن إطار تشاركي ومتكامل مع مختلف القطاعات الوزارية المسؤولة عن الرياضة والتربية والصحة. وتضمنت المناظرة أيضًا تقديم عروض من الأطباء المختصين حول أحدث التقنيات في الطب الرياضي، بما في ذلك العلاج بالأوزون وفوائده في تسريع شفاء الإصابات وتقليل فترة التعافي للرياضيين.