شهدت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعًا يوم الأربعاء، نُظم للاحتجاج على تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد. ووفقًا لمراسل الأناضول، فقد نظمت منصة مكافحة الإسلاموفوبيا هذا الاجتماع في منطقة بانيوليه بباريس، بمشاركة عدد من الشخصيات والناشطين.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تناول الاجتماع قضية معاداة المسلمين في مختلف القطاعات الفرنسية، بما في ذلك التعليم والصحة. وأعرب المشاركون عن قلقهم من السياسات والإجراءات التي تستهدف المسلمين، مثل حظر ارتداء الحجاب في مباريات كرة السلة الذي أقرته الحكومة الفرنسية عام 2023.
كما تمت الإشارة إلى مشروع قانون حظر الملابس ذات الدلالات الدينية أو السياسية الذي أقره مجلس الشيوخ الفرنسي، والذي يُنتظر طرحه قريبًا أمام الجمعية الوطنية. وأكد المشاركون أن هذه الإجراءات تزيد من شعور النساء المسلمات بعدم الأمان حتى في المجالات التي كانت تُعتبر سابقًا مناطق آمنة.
وخلال الاجتماع، استعرض المشاركون حوادث أخرى مثل الهجوم على جمعية “سلام ساينسيز بو” بسبب فعالية رمضانية، وحادثة اقتياد الإمام نور الدين أوسات من منزله بسبب خطبه المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وقد أكد الإمام أنه يعتزم مقاضاة الدولة الفرنسية بتهمة الافتراء.
كما تم تسليط الضوء على الاعتداءات التي تعرضت لها المساجد في فرنسا خلال العشرين عامًا الماضية، بما في ذلك حادثة إحراق مسجد الاتحاد الإسلامي التركي في مدينة جارجو قبل شهر رمضان الماضي. ودعا المشاركون إلى ضرورة احترام المساجد وحقوق المسلمين في البلاد.