“التوفيق ليس بيتًا تسكنه ولا شخصًا تعاشره ولا ثوبًا ترتديه التوفيق غيث إن أذن الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبدًا فاستمطروه بالصلاة والدعاء وحسن الظن بالله ثم حسن الظن بالناس وحتى تتيقن أن المسألة هي مسألة توفيق انظر إلى (الذكر)من أسهل الطاعات لكن لا يوفق له إلا قليل”
هاهي عشرُ ذي الحِجَّة اِغْرِسْ فيها ما قدرتَ عليه من العمل الصالح، اِضْرِبْ بِسهام الطَّاعات كلِّها، فهذا غرسُ الذِكْر والتكبير، وهذا سهمُ الصيامِ والقيام لِمناجاةِ الله الكبير، وهذا غرسُ تلاوة القُرآن بالترتيل، وهذا سهمُ الإِحسان للخلق أَجمعين، فأَحْسنْ لنفسك قبل أن يأْتيك اليقين.
وصدق من قال:
”من كرم ﷲ أن جعل أعظم أعمال العشر أيسرها: (الذكر)؛
لايكلف مالا ولايحتاج لتفرغ
ولا استقبال قبلة”
قال ابن تيمية:
”أفضل مانطق به الناطقون هو التوحيد كما قال النبيﷺ (أفضل الذكر لا إله إلا ﷲ وأفضل الدعاء الحمدلله)”
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ..
كبروا ، هللوا ، سبّحُوا ،
و أثقلوا موازينكم بالذكر تسابقوا
وتنافسوا على فعل الخيرات
اللهُمَّ لا تخرج هذه العشر المُباركة إلا وجعلتنا فيها من المقبولين المشمولين برحمتك، وعفوك وغفرانك
اللهم إنا نستغيث بك، أن تنصر أهل غزة، نسألك اللهم أن تكشف عنهم البلاء وأن تمدهم بمدد من عندك، اللهم إنهم حُفاةٌ فاحمِلْهم، إنهم عُراةٌ فاكْسُهُم، إنهم جِياعٌ فأَشْبِعْهُم، اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِم الصها..،..ينة ومن والاهم وانْصُرْنَا عليهم
منقول
