ردت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الأحد، على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل البلاد، مؤكدة عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي أو خطر يهدد السكان المحيطين، مع تأكيد سلامة البنية الأساسية للمنشآت النووية. وأوضحت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها أجرت الفحوص اللازمة، ولم تُظهر المؤشرات وجود تلوث ناتج عن الضربات الأميركية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما أعلن مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران أن أنظمة الكشف عن المواد المشعة لم تُظهر أي علامات تلوث في منشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، مشيراً إلى أن الأوضاع تحت السيطرة. في هذا السياق، ذكر النائب عن مدينة قم في البرلمان، منان رئيسي، أن التحقيقات الأولية أكدت عدم وجود إشعاعات نووية، مشيراً إلى أن معظم الأضرار كانت سطحية ويمكن إصلاحها.
وأشار رئيسي إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي كانت كاذبة، فمدة الكوارث كانت بسيطة لدرجة أنه لم يُسجل أي فقدان للأرواح. كما أكد أن هذا العدوان الأميركي يعني دخول أميركا بشكل مباشر في النزاع، وأن إيران التي ستحدد طريقة ردها على ذلك.
طمأنت إدارة الأزمات في محافظة قم السكان بعدم وجود أي خطر، وأفادت تقارير بأن الحياة تسير بشكل طبيعي بالقرب من المواقع المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، نشر الإعلام الإيراني شريط فيديو يُظهر الموقع بحالة طبيعية، بينما أشار مراسل الميادين إلى وجود تناقض بين الروايات الإيرانية والأميركية، حيث المعلومات الأولية تشير إلى استهداف المداخل والمحيط فقط دون أضرار كبيرة. كما كشف مساعد المدير السياسي بالإذاعة الإيرانية عن إخلاء ثلاثة مواقع نووية كإجراء احترازي.