أعلنت شركة جارينا، المتخصصة عالميًا في تطوير ونشر ألعاب الفيديو، عن مشاركتها الرسمية في النسخة المقبلة من معرض المغرب للألعاب الإلكترونية (MGE 2025)، الذي سيُقام من 2 إلى 6 يوليو في الرباط. وأوضح بيان الشركة أن “جارينا” تخطط من خلال هذه المشاركة، التي تُعتبر الأكبر من نوعها في شمال إفريقيا، لتنظيم سلسلة من الفعاليات التفاعلية مثل بطولة مفتوحة للعبة “فري فاير” ولقاءات مباشرة بين صُنّاع المحتوى والجمهور، بالإضافة إلى معرض خاص يُظهر أحدث إصدارات الشركة ومبادراتها المجتمعية في المغرب والمنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذه المشاركة تمثل الثانية لشركة جارينا في هذا المعرض، لكنها الأولى التي تتضمن لعبة “فري فاير” ضمن المنافسات الرسمية. ومن المتوقع أن تجذب البطولة المفتوحة والمواجهات الخاصة بين نجوم صُنّاع المحتوى من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا اهتمامًا كبيرًا من عشاق اللعبة في 2 و3 يوليو.
ونقل البيان عن المدير الإقليمي لجارينا في الشرق الأوسط وإفريقيا، هانس صالح، تأكيده أن المشاركة في هذا الحدث تُظهر قرب الشركة من مجتمع اللاعبين، مشددًا على أن المغرب يمتلك طاقة إبداعية شبابية، وأن الشركة هنا لدعمهم ومرافقتهم في هذا المسار المتنامي.
كما تنوي جارينا من خلال مشاركتها تعزيز التفاعل مع اللاعبين المحليين، والكشف عن الخطوط العريضة لبرنامج الرياضات الإلكترونية المستقبلي بالمغرب، بما في ذلك النسخة الجديدة من “معركة المغرب 2025”.
سيحصل زوار المعرض على فرصة للتعرف على أحدث ألعاب الشركة واستكشاف آفاق جديدة في صناعة الترفيه الرقمي، مما يعزز مكانة المغرب كمركز إقليمي واعد في هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أبدى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إعجابه بمشاركة جارينا، مؤكدًا أن “مشاركتهم في MGE 2025 تعكس إيماننا بأن الشباب المغربي ليس مجرد مستهلك للترفيه الرقمي، بل فاعل قادر على الإبداع والابتكار والتأثير”.
وترى جارينا أن التفاعل مع المجتمع يجب ألا يقتصر على المنصات الرقمية فقط، بل يتطلب أيضًا شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية والمراكز التكوينية والهيئات المجتمعية، لتحضير جيل جديد من الكفاءات في مجالات تصميم الألعاب وصناعة المحتوى وريادة الأعمال الرقمية. ومع استمرار نمو قطاع الألعاب الإلكترونية في السوق المغربية، تعزز مشاركة جارينا التزامها بالمساهمة في بناء نظام مستدام للترفيه الرقمي يرتكز على الإبداع والانخراط المجتمعي، ويساهم في تشكيل مستقبل الترفيه التفاعلي في القارة الإفريقية.
