ذكرت شبكة “سي إن إن” استنادًا إلى مصادرها أن من بين المقترحات التي تم طرحها الأسبوع الماضي والتي تُدرس حاليًا هي فكرة قيام حلفاء الولايات المتحدة في الخليج بتحمل تكاليف استبدال المنشأة النووية فوردو.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما أفادت الشبكة بأن “البيت الأبيض” يتباحث حول تقديم مساعدة لإيران للحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني، مع دراسة استبدال منشأة فوردو ببرنامج يموله حلفاء الولايات المتحدة في الخليج.
وأوضحت أن هناك شروط قيد المناقشة تتعلق باستثمار نحو 20 إلى 30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يسمح بالتخصيب ويُستخدم لأغراض سلمية، معتبرة أن هذه الأموال يجب أن تأتي من دول عربية.
كما بينت أن “الحوافز” الأخرى قد تشمل رفع بعض العقوبات المحتملة على إيران والسماح لها بالوصول إلى 6 مليارات دولار في حسابات مصرفية خارجية.
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الخميس بأن الولايات المتحدة تتبع حاليًا مسارًا دبلوماسيًا في المفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الرئيس وفريقه، بما في ذلك المبعوث الخاص، يتواصلون مع الإيرانيين ويتطلعون إلى سلام طويل الأمد في المنطقة.
كما أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب لم يتأثر جراء الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي، وأن الولايات المتحدة لم تزود حلفاءها في الاتحاد الأوروبي بمعلومات استخباراتية نهائية عن القدرات النووية المتبقية لإيران.
في السياق ذاته، شنت إسرائيل هجومًا على إيران في 13 يونيو استمر 12 يومًا للتصدي لبرنامجها النووي، ردًا على ذلك، قامت إيران بحرية بضربات صاروخية ومسيرة استهدفت عشرات الأهداف في إسرائيل.
ثم قامت الولايات المتحدة بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، فيما استهدفت طهران القاعدة العسكرية الأمريكية “العديد” في قطر ردًا على الهجوم الأمريكي، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قبل يومين.