افتتحت في بكين، يوم الثلاثاء، الدورة الثانية عشر للمؤتمر العالمي للسكك الحديدية فائقة السرعة تحت شعار “السكك الحديدية فائقة السرعة: ابتكار وتنمية من أجل حياة أفضل”، بمشاركة المغرب. يستمر هذا الحدث البارز، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، حتى يوم الجمعة المقبل، ويجمع أكثر من 3000 خبير ومهني من كافة أنحاء العالم لمناقشة أحدث الابتكارات والتحديات المرتبطة بالنقل السككي فائق السرعة. يمثل المغرب، الذي استضاف الدورة السابقة في مراكش في مارس 2023، وفد برئاسة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، رفقة المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، عبد اللطيف زغنون. على هامش المؤتمر، سيشارك السيد الخليع في الجمعية العامة الـ 106 للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، حيث يشغل المغرب منصب نائب رئيس المنظمة بالإضافة إلى رئاسة المنطقة الإفريقية. يُعتبر هذا المؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية، المنعقد منذ عام 1992 كل عامين أو ثلاث سنوات، المنصة الرئيسية للحوار بين متخصصي القطاع. توفر هذه التظاهرة فرصة لدراسة تقدم القطارات فائقة السرعة على مستوى العالم وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية. يتضمن برنامج هذه الدورة جلسات عامة، وموائد مستديرة، ولقاءات موازية لنقاشات معمقة حول التخطيط، البناء، التكنولوجيا، التجهيزات، الإدارة العملياتية، والسلامة السككية. وفقًا للمنظمين، ستسلط هذه النسخة في بكين الضوء على إنجازات الصين، حيث تمتلك أكبر شبكة للسكك الحديدية فائقة السرعة في العالم، تمتد لأكثر من 46 ألف كيلومتر.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!حقوق الطبع محفوظة لجريدة القرب 2024-2025 ©