افتتحت مؤسسة محمد الخامس للتضامن مركزًا جديدًا للتكوين في مجالات الكهرباء والإلكترونيك بسيدي عثمان في الدار البيضاء، يهدف لدعم التأهيل والإدماج المهني والاجتماعي للشباب. يمتد المركز على مساحة 4.700 متر مربع ويعتبر واحدًا من ثلاثة عشر مركزًا تم إتمام بنائها وتجهيزها في أنحاء مختلفة من المملكة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تأتي هذه المشاريع في إطار التعليمات الملكية التي أصدرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، والتي تهدف إلى تقديم الدعم للساكنة المعوزة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين. وأوضح عبد الحميد صنهاجير، مسؤول المشروع بالمؤسسة، خلال تنظيم الأبواب المفتوحة بالمركز، أن المركز لديه طاقة استيعابية تصل إلى 600 مقعد بيداغوجي سنويًا.
استثمار المركز بلغ 32,5 مليون درهم، ويستهدف تعزيز الكفاءات المهنية واللغوية والسلوكية للمتدربين. تم تصميم مرافقه لتسهيل دمج تعلم المهنة مع تطوير المهارات الشخصية. تشمل التكوينات المتاحة 9 تخصصات، بما في ذلك الهندسة الكهربائية والكهرباء الصناعية، مع وجود نسبة 87 بالمئة من التكوينات تؤدي إلى الحصول على دبلوم.
تسعى المؤسسة لضمان عدد المتدربين في كل مجموعة لا يتجاوز 24 طالبًا لتحقيق أفضل ظروف تعليمية. يحتوي المركز على مرافق مشتركة مثل مركز التوجيه المهني، وقاعات لتعليم اللغات ومهارات السلوك وثقافة المقاولات، بالإضافة إلى ورشات متخصصة في الإلكترونيك والميكاترونيك والأتمتة.
عبر العديد من الشباب الحاصلين على شهادة البكالوريا عن حماسهم تجاه التكوينات الحديثة التي يقدمها المركز، مؤكدين ملاءمتها لمتطلبات سوق العمل والتزام مؤسسة محمد الخامس للتضامن تجاه الفئات الاجتماعية الهشة.