بدأت في مدينة إسطنبول، الجمعة، فعاليات الملتقى الدولي السادس لمؤتمر “القدس أمانتي” الدولي السادس بحضور جهات عربية وتركية.
واستهل المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان: “عقد على العطاء.. وعهد على التحرير” بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وألقى بلال كركيش نائب الرئيس التنفيذي لـ”القدس أمانتي” كلمة استعرض خلالها مسيرة المؤسسة منذ بدايتها كحملة شبابية إلكترونية حتى تحولها إلى مؤسسة تضم شبابا من أنحاء العالم.
كما ألقى الشيخ محمد أمارة الذي قدم من مدينة القدس، كلمة استعرض خلالها واقع القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي والاقتحامات للمسجد الأقصى.
ودعا أمارة الشباب في كافة أنحاء العالم لعدم الانشغال عن قضية فلسطين ومساندة الفلسطينيين في قطاع غزة.
بدأت في مدينة إسطنبول، الجمعة، فعاليات الملتقى الدولي السادس لمؤتمر “القدس أمانتي” الدولي السادس بحضور جهات عربية وتركية. واستهل المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان: “عقد على العطاء.. وعهد على التحرير” بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ( Baybars Can – وكالة الأناضول )
كما ألقت الأسيرة المحررة سمير صبيح كلمة في حفل الافتتاح استعرضت خلالها معاناة فلسطينيي غزة وحجم القتل والدمار الذي ارتكبته آلة الحرب الإسرائيلية.
وألقى الشاعر الجزائري محمد براح قصيدة عن القدس ونضال الشعب الفلسطيني.
كما ألقى “عميد الأسرى الفلسطينيين” نائل البرغوثي كلمة تحدث فيها عن الممارسات الإسرائيلية.
النائب في البرلمان الجزائري يوسف عجيزة، وفي كلمة ألقاها ضرب أمثلة عن تشابه النضال بين الشعبين الجزائري والفلسطيني.
كما ألقى رسام الكاريكاتير من مخيم الشاطئ في غزة علاء اللقطة، كلمة سلط فيها الضوء على دور الفن والشباب في مساندة القضية الفلسطينية، مستحضرا رسومات ناجي العلي في هذه الصدد.
كما قدمت فرقة مدارس القدس عرضا مسرحيا سلطت خلاله الضوء على المأساة الفلسطينية في المخيمات ومعاناة الأطفال في غزة.
ويتخلل الملتقى الذي يستمر يومي 18 و19 يوليوز الجاري أنشطة تدريب وورش عمل للشباب والشابات وندوات عن واقع القدس وغزة وجوانب الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويعرف ملتقى “القدس أمانتي” نفسه بأنه يجمع الفواعل الشبابية من مؤسسات ومبادرات وشخصيات مؤثرة ويتناول المواضيع المستجدة الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى وأدوار الشباب في تحريرها بالإضافة إلى تطوير المشاركين والفرق والدولية للمؤسسة.
ويعقد القائمون على المؤسسة، الملتقى في الذكرى العاشرة لتأسيس المؤسسة، وفي ظل التحديات التي يواجهها المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني.
حيث يشكل هذا الحدث مساحة شبابية دولية للتفكير والعمل المشترك من أجل نصرة القدس وفلسطين.