نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بالتعاون مع المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز، ندوة يوم الخميس الماضي في الدار البيضاء، تناولت موضوع حماية المعطيات الشخصية في مواجهة التشهير واحترام الحياة الخاصة في مجال الصحافة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!خلال الندوة، التي حملت شعار “حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في مواجهة التشهير وانتهاك الحياة الخاصة في الصحافة”، تم بثها مباشرة في عدة دور للشباب عبر مختلف جهات المملكة، أكد المشاركون على أهمية تعزيز القوانين لضمان احترام الحقوق الفردية في ظل تزايد استخدام العالم الرقمي.
وأشار المتدخلون إلى أن عمليات الابتزاز والتشهير، التي غالبًا ما تكون مدفوعة بدوافع مالية، تتزايد نتيجة الاستخدام التعسفي للتقنيات الرقمية. كما أكدوا على ضرورة زيادة الوعي حول هذه الظواهر، التي تشكل محور عمل المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز، الذي تم تأسيسه قبل عام لتطوير آليات الوقاية، بما في ذلك تكوين المعنيين ونشر تقرير سنوي حول هذه الممارسات.
كما سلطت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة لتوفير وسائل اتصال مناسبة للضحايا للإبلاغ عن حالات الابتزاز والتشهير.
من جهة أخرى، أكد المتدخلون على الدور الحيوي لوسائل الإعلام في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بالتوعية بالمخاطر المرتبطة بالابتزاز واختراق البيانات الشخصية، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي.
تندرج هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة التحسيسية التي تُنظم خلال أسبوع حماية البيانات والمعلومات الشخصية واحترام الحياة الخاصة، الذي يمتد من 27 إلى 31 يناير الجاري في مختلف جهات المملكة، لمناقشة عدة محاور، منها: “دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز القيم الدستورية”، و”دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في دعم الاستثمار”، و”المبادئ الأساسية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في المجال الصحي”، وغيرها.