شهدت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، التابعة لجامعة شعيب الدكالي، اليوم الجمعة، تدشين منصة تجريبية تهدف إلى تطوير تقنيات الإنتاج والتخزين وإدارة الطاقة بشكل ذكي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تأتي هذه المنصة، المدعومة من وزارة العلوم والتكنولوجيا في جمهورية الصين الشعبية، ضمن الأنشطة البحثية والتكوينية للمختبر المشترك الصيني – المغربي الذي أنشأته جامعة شعيب الدكالي مع جامعة “شيان” للعلوم والتكنولوجيا في الصين، في إطار الشراكة بين المؤسستين.
تسعى هذه المبادرة إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار وتقديم الدعم اللازم للتنمية المستدامة وتكوين المواهب والباحثين الشباب. وفي هذا السياق، عبر السفير الصيني لي شانغ لين، عن سعادته بحضور حفل تدشين المنصة، التي تساهم في تعزيز العلاقات بين المغرب والصين.
وأكد السيد شانغ لين حرص الصين على تعزيز التعاون التكنولوجي بين البلدين وتطوير البحث العلمي بين الجامعات المغربية والصينية، مشددًا على أهمية التبادل العلمي في مجال الطاقة.
من جانبه، أشار رئيس جامعة شعيب الدكالي، عز الدين عازم، إلى أن إنشاء هذه المنصة جاء نتيجة تعاون مشترك بين جامعتي شعيب الدكالي والجديدة وجامعة “شيان”.
وأوضح أن المنصة مزودة بأحدث التقنيات المتعلقة بالطاقة البديلة وإنتاج الطاقة الشمسية والريحية، فضلًا عن تطوير تقنيات تخزين الطاقة لاستخدامها في السيارات الكهربائية.
كما أشار مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، عبد الواحد حجاجي، إلى أن المنصة تستهدف الطلبة الباحثين والمهندسين للمساهمة في تطوير البحث العلمي.
وأضاف أن هذه المنصة هي نتاج اتفاقية شراكة بين جامعة “شيان” وجامعة شعيب الدكالي وشركة “هياديان” للتكنولوجيا، والتي تتعلق بإنشاء مختبر مشترك لمنصة الطاقة المتجددة للعمل على تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات بين الجامعتين.
يُذكر أن حفل التدشين شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الكاتب العام لعمالة إقليم الجديدة ورئيس جامعة “شيان” ورئيس شركة “هياديان” وعمداء ومدراء المؤسسات التابعين لجامعة شعيب الدكالي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الشركات المغربية والصينية.