أقيمت ندوة أمس الخميس بمدينة أوفوس في إقليم الرشيدية، حيث تمحورت حول الفرص والتحديات المتعلقة بالمقاولة النسائية في الواحات بجهة درعة-تافيلالت. بادر المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية بالمغرب بتنظيم هذا اللقاء الذي هدف إلى تسليط الضوء على العقبات التي تواجه ريادة الأعمال النسائية، بالإضافة إلى الفرص والوسائل التي يمكن أن تعزز من مشاركة النساء في الاقتصاد الجهوي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!خلال الندوة، جرت مناقشة الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية لتحسين أوضاع النساء وتمكينهن اقتصاديًا، مما يسهم في تعزيز دورهن في تنمية المجتمع. وشارك في اللقاء ممثلون عن الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجرة الأركان، التعاون الوطني، المديرية الجهوية للفلاحة، والوكالة الوطنية لتشغيل الكفاءات.
وأشار المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية بالمغرب، نبيل جدري، في تصريح للها، إلى أن هذه الندوة هي جزء من سلسلة من الفعاليات التي يتم تنظيمها في المنطقة، لتوفير بيئة للتفاعل مع المعنيين بريادة الأعمال النسائية بشكل خاص. كما أعرب عن سعادته بتقديم النتائج الأولية لدراسة تشخيصية جهوية في مجال النوع الاجتماعي، التي قام بها المعهد، قبل إدماج هذه النتائج مع مقترحات وآراء الفاعلين المحليين لصياغة وثيقة تُستخدم في مبادرات تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجهة.
من جانبها، أكدت رئيسة تعاونية الأمل لتثمين مخلفات أشجار النخيل، نهيلة حساني العلوي، أهمية الاستفادة من مشروع دعم المقاولين الشباب الذي يديره المعهد بالتعاون مع المعنيين المحليين، بهدف تعزيز نظام شامل لخلق وتطوير الأنشطة الاقتصادية لفائدة الشباب والشابات في درعة-تافيلالت.
كما شكلت هذه الندوة فرصة للعديد من النساء من التعاونيات النسوية وفاعلين جمعويين لتبادل تجاربهن الناجحة وطموحاتهن المستقبلية، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه التعاونيات النسائية في المنطقة، مثل التسويق وتطوير المشاريع، والتمويل، والوصول إلى المعلومات.