اختتمت مساء أمس السبت ببرشيد الدورة الثانية للمسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية، حيث أقيم حفل لتتويج الفائزين في هذه الفعالية الدينية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!في فرع التجويد بالصيغة المغربية (ذكور كبار)، تمكن القارىء أيوب الناجي من المحمدية من الحصول على المرتبة الأولى، يليه عبد الإله لبيب من الدار البيضاء الذي حصل على المرتبة الثانية، بينما أحرز يوسف الناجي (المحمدية) المرتبة الثالثة.
أما في فرع الإناث (كبيرات)، فقد نالت سارة الحيلي من الدار البيضاء المرتبة الأولى، تلتها سلمى بونعمان من الدار البيضاء التي حصلت على المرتبة الثانية، بينما كانت المرتبة الثالثة من نصيب هدى بنجلون (الدار البيضاء).
شهدت فئة الصغار (ذكور وإناث) تتويج القارئ عز الدين الفاطمي من مراكش بالمركز الأول، بينما حصل آدم الدكداك من إنزكان أيت ملول على المركز الثاني، فيما نال أسعد صيلي من العيون المرتبة الثالثة.
تميز الحفل أيضاً بتكريم القارئ سعيد مسلم وعدد من الشخصيات التي أسهمت في نجاح المسابقة، بالإضافة إلى تقديم فقرات للسماع والمديح من قِبل فرق ومجموعات وطنية.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت رئيسة جمعية البديل للتنمية، لغزال بادل، أن هذه التظاهرة القرآنية أصبحت رمزاً مضيئاً في أرجاء المملكة المغربية، وفرصة لتعزيز روح المنافسة الشريفة في تلاوة القرآن الكريم وفق القواعد والأصول المغربية التقليدية.
كما أشارت بادل إلى أن تقييم المشاركين تم بمساعدة لجنة تحكيم متميزة تضم كفاءات علمية عالية، التي أشرفت على تقييم عروض المتسابقين وفق معايير دقيقة لترتيبهم وفق التصنيفات المحددة للفوز بجوائز المسابقة.
حضر حفل اختتام المسابقة، التي نظمتها جمعية البديل للتنمية في الفترة ما بين 21 و22 مارس في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، عدد من الشخصيات مثل رئيس المجلس العلمي المحلي، عبد المغيت بصير، ورئيس المجلس الإقليمي لبرشيد، عثمان بادل، والرئيس المؤسس والشرفي للجمعية، عابد بادل، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات وفعاليات المجتمع المدني.