أثار إعلان وزارة التربية الوطنية عن مباريات ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي- دورة 2025 القلق في صفوف عدد من الأساتذة، إلى جانب نقابات تعليمية، بسبب كونه يسبق الإفراج عن نتائج الترقية بالاختيار برسم سنة 2023، ونتائج امتحان الكفاءة المهنية 2024، فيما هددّت بعض هذه الجهات بـ”اللجوء إلى القضاء الإداري للطعن في القرار”.
الوزارة كانت أعلنت عن التباري على 503 مقاعد بمركز تكوين مفتشي التعليم، مع التأكيد على شرط “كون المترشح أستاذا من الدرجة الأولى”، وهو ما رأى فيه بعض الأساتذة “تحديا منها”، واعتبره آخرون “دليلا على تدبير غير سليم لبرمجة المباريات”، محذرين من أن “تنظيم المباراة قبل صدور النتائج المذكورة سوف يُقصي فئة كبيرة من أطر التدريس”.