أعلنت شركة “جينوميا إم داتا” (Genomia MDATA)، المؤسسة الكندية المتخصصة في الطب الدقيق، بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن تحالف استراتيجي يهدف إلى تعزيز مكانة إفريقيا كفاعل رئيسي في مجالات الابتكار الطبي الحيوي على الصعيد العالمي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وذكر بيان صادر عن مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة أن هذه الشراكة ترتكز على القطب المندمج للطب الدقيق، الذي يجمع بين الخبرة التكنولوجية والعلمية لشركة Genomia MDATA والخبرة الأكاديمية والطبية لمؤسسة محمد السادس، بهدف تسريع تطوير التشخيصات والعلاجات الملائمة للخصائص الجينية للشعوب الإفريقية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز دور شركة Genomia MDATA كشريك مميز للمؤسسات والصناعات الدوائية وللمتخصصين في مجال الصحة الذين يسعون لاستكشاف مستقبل الطب في إفريقيا وخارجها.
تعاون متعدد الأبعاد من أجل طب أكثر كفاءة وشمولية
يعتمد هذا التحالف على نهج تعاوني يشمل الأطباء والباحثين وخبراء التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية من أجل:
– تسريع تطوير الطب الدقيق في إفريقيا، وخاصة من خلال استهداف الأمراض النادرة والمزمنة باستخدام أدوات جينية وخوارزميات متطورة.
– تمكين التطوير المشترك لعلاجات جديدة، عبر دمج الوحدة التعاونية لمنصة Genomia MDATA الرقمية، التي تساعد العلماء والصناعيين على بلورة حلول تتناسب مع الاحتياجات الطبية للقارة.
– تعزيز استقلالية إفريقيا وسيادتها الصحية من خلال بناء نظام مبتكر حول علم الجينوم والتكنولوجيا الحيوية.
– إنشاء منصة صيدلية جينومية فريدة ستصبح أداة أساسية لشركات الأدوية والأطباء لتحسين العلاجات وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.
– توسيع المبادرة لتشمل دولًا إفريقية أخرى مع إجراء مناقشات لإدماج شركاء جدد من المؤسسات والأوساط الأكاديمية.
– توقيع اتفاقات استراتيجية مع المؤسسات الأفريقية لبناء سياسات صحية مبتكرة تعتمد على الطب الدقيق.
أعلن الشريكان عن إطلاق مبادرات ملموسة لتحقيق نتائج فورية:
– بنك بيولوجي إفريقي 2.0: تحديث وتوسيع البنك البيولوجي لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ليصبح مرجعًا جينيًا قاريًا أساسيًا للبحوث المتعلقة بالأمراض الوبائية والنادرة.
– المبادرة المواطنة “الجينوم الإفريقي”: إطلاق حملات تسلسل جيني واسعة النطاق في المغرب وإفريقيا للكشف المبكر عن الأمراض الجينية النادرة والمعقدة.
– تخصيص العلاجات من خلال الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي طورتها Genomia MDATA، بالاستناد إلى منصتها التكنولوجية وبنيتها التحتية التعاونية في مجال علم الصيدلة الجيني والطب الوقائي.
– افتتاح المقر الإفريقي لشركة Genomia MDATA بالمغرب كنقطة انطلاق للتعاون بين الدول الإفريقية في مجال الطب الدقيق.
– نشر مراكز التشخيص الجيني في عدة دول بالقارة.
– توفير منصة البحث والتطوير التعاونية لشركة Genomia MDATA، التي تجمع العلماء والأطباء ومختبرات الأدوية، لتطوير أدوية تتماشى مع الطفرات الجينية الإفريقية.
– تسريع التجارب السريرية عن طريق أدوات التحليل التنبؤي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
– توقيع عقود لتطوير مشترك بين Genomia MDATA ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والصناعات الدوائية لتسريع الابتكار وإدخال علاجات جديدة للأسواق.
– تعزيز مكانة Genomia MDATA على المستوى الدولي، مستفيدين من خبرتها الكندية واهتمامها بالابتكار الطبي في إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وآسيا.
رؤية مشتركة: جعل إفريقيا محركًا للابتكار في مجال الصحة
“من خلال إنشاء هذا المركز المندمج، لا نكتفي باستيراد الحلول، بل نقوم بتطويرها مع الأفارقة ومن أجلهم. هذا التحالف بمثابة محفز لطب أكثر عدالة وابتكارًا وفعالية. وندعو جميع العاملين في القطاع الصحي، سواء كانوا مؤسسات أو أفراد، للانضمام إلى هذه الدينامية لبناء مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا”. – Genomia MDATA.
“تُعتبر مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة مركزًا حيويًا للبحث الطبي في إفريقيا. وبفضل هذه الشراكة، نضع الأسس لثورة حقيقية في الطب الدقيق بالقارة.” – مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة.
وقد أعلن الشريكان عن هدف طموح يتمثل في خفض مدة تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 30% بحلول عام 2030، وتحسين الوصول إلى العلاجات المستهدفة لـ 5 ملايين مريض إفريقي.