أكد السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، أن المبادرة الملكية الأطلسية تهدف إلى تمكين الواجهة الأطلسية الإفريقية من أن تصبح مساحة للتشارك والازدهار المشترك، وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي والإشعاع على الصعيد القاري والدولي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأوضح السيد مثقال خلال مشاركته في المنتدى الدولي السابع للتنمية في إفريقيا، المنظم يومي 27 و 28 يونيو الجاري بالدار البيضاء أن جلالة الملك محمد السادس يسعى إلى جعل الرؤية الإفريقية الأطلسية للقارة، وبشكل خاص لهذه الواجهة الأطلسية، مساحة للتعاون والتطور المشترك وتعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والتأثير على الصعيد القاري والدولي.
وأشار المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي إلى أهمية الشراكة في تحقيق المبادرة الملكية الأطلسية، وخاصة من خلال التعاون مع دول الواجهة الأطلسية. كما أكد على أهمية الاستفادة من المنصة المؤسساتية التي أنشأها المغرب لحكومات 23 دولة إفريقية لمناقشة مواضيع مثل الاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة والأمن والبنية التحتية.
وفي سياق متصل، أكد السيد مثقال على ضرورة تسريع المشاريع الهيكلية المتعلقة بتنمية البعد البحري والصناعي حول الصيد البحري على مستوى القارة، وبشكل خاص في الواجهة الأطلسية. كما أشار إلى أهمية تطوير البنية التحتية والربط والسياحة، وتعزيز التكامل الصناعي مع المناطق اللوجستية والممرات التجارية.
وأبرز المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي أهمية المشاريع التحويلية ذات البعد القاري، مثل أنبوب الغاز الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، في تعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الصناعية في القارة الإفريقية.
أشار السيد مثقال إلى أن المبادرة الدولية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي تتكامل بشكل كامل مع مبادرة الملكية للمحيط الأطلسي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى المنعقد بمبادرة من نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك، بشراكة مع الصندوق الأفريقي المدى، شكل مناسبة أيضا للمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي للتذكير برؤية جلالة الملك من أجل المساهمة في تسريع الارتقاء المشترك لإفريقيا