ستُجرى انتخابات تشريعية في فرنسا نهاية شهر يونيو، حيث تشهد البلاد خلافات تتعدى الشؤون الداخلية إلى القضايا الخارجية، بما في ذلك حرب غزة.
وقد شهدت فترة حكم الرئيس إيمانويل ماكرون احتجاجات عديدة بسبب قضايا داخلية مهمة، مثل رفع سن التقاعد والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة وتغير المناخ.
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت فرنسا احتجاجات بسبب حرب غزة، حيث خرج الناس لدعم الفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب، بينما أيدت جماعات أخرى الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقًا لسلام كواكبي، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات السياسية في باريس، فإن حملة اليسار المناهضة للحرب في غزة قد تؤثر على نتائج الانتخابات القادمة في فرنسا، بالإضافة إلى صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.