نُظِّمت، يوم الثلاثاء الماضي، قافلة طبية بدوار خلوف التابع للجماعة القروية توكورت في إقليم الدريوش، بهدف تعزيز صحة الأم والطفل. وقد استفاد حوالي مائة شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، من هذه القافلة التي جاءت في إطار تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالتعاون مع عمالة الإقليم، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية أصدقاء الصحة بالدريوش.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!لضمان نجاح هذه القافلة، تم تجهيز وحدة طبية متنقلة مع طاقم طبي وشبه طبي مؤهل. أكدت وصال أسرار، من قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الدريوش، خلال تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة تأتي في سياق تنفيذ برامج المبادرة الوطنية، وخصوصًا محور “صحة الأم والطفل”، تماشيًا مع توجيهات الملك محمد السادس الهادفة إلى تحسين وصول السكان القرويين إلى الخدمات الصحية الأساسية.
وأشارت إلى أن القافلة وفرت للمستفيدين خدمات صحية مجانية تشمل الفحوصات والتشخيصات والتحاليل، خاصة للنساء الحوامل اللاتي حصلن على استشارات طبية، وفحوصات بالموجات فوق الصوتية، لضمان صحتهن وصحة أطفالهن. كما أوضحت أن هذه المبادرة تتزامن مع الحملة الوطنية للتوعية بأهمية متابعة الحمل، التي تجرى من 7 أبريل إلى 8 ماي، بهدف تعزيز المكتسبات في مجال صحة الأم والطفل.
من جهته، قال وليد البوستكاتي، طبيب عام، إن القافلة تهدف إلى تقديم استشارات طبية وضمان متابعة الحمل، مع إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة للنساء الحوامل. وبيّن أنه تم تعبئة فريق طبي متكامل، بما في ذلك أطباء وممرضين وتقنيي مختبرات، لضمان تقديم الخدمة المناسبة. وأكد على التزامهم بمواصلة هذه الجهود لتحسين الرعاية الصحية للنساء في المناطق القروية، وضمان سلامتهن وسلامة أطفالهن.
تجسد هذه المبادرة التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتبني مقاربة مبتكرة تعتمد على نتائج ملموسة، ودعم جهود تحسين المؤشرات المتعلقة بصحة الأم والطفل.