دعا مجموعة من الكتاب والمفكرين والباحثين المغاربة والأفارقة في ندوة نظمت بمدينة العيون إلى تأسيس نهضة فكرية وتنموية في إفريقيا، مشددين على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لتجاوز قيود الماضي وبناء مستقبل تنموي مستدام. وأكد المشاركون على ضرورة تطوير فكر تنموي يعزز الهوية الإفريقية كقاعدة للمستقبل، مع إطلاق مبادرات مثل “المركز الإفريقي لدراسات التحرر والتنمية” ومكتبة رقمية مفتوحة تجمع أدب المقاومة والدراسات التنموية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما اقترحوا إنشاء شبكة للمفكرين الشباب في إفريقيا لتعزيز تبادل الأفكار بين الأجيال، بالإضافة إلى دور الإعلام في نشر الفكر التحرري والتنموي من خلال إنتاج وثائقيات وبرامج ثقافية. ودعوا إلى إقامة ملتقى سنوي بعنوان “منتدى العيون-الساقية الحمراء للتنمية” لجمع الأكاديميين وصناع القرار لوضع استراتيجيات مستقبلية.
وشدد المتدخلون على أهمية الشراكة المغربية-الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على مشاريع اقتصادية وثقافية تراعي الخصوصيات المحلية. وتم خلال الندوة تسليط الضوء على التحولات الفكرية والتنموية في إفريقيا ودور الثقافة في بناء المجتمعات، مع تكريم شخصيات بارزة وتنظيم ورش ومعارض أدبية.