حظي منتدى “شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا”، الذي أقيم في مراكش من 1 إلى 3 يوليوز الجاري، بإشادة المشاركين للدور الفعال الذي يلعبه جلالة الملك محمد السادس في تعزيز أوضاع الشباب. وأكد المشاركون في البيان الختامي للمنتدى، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع منتدى التعاون الإسلامي للشباب، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، اعتزازهم باختيار مراكش عاصمة لشباب العالم الإسلامي لعام 2025، مما يعكس اعترافا دوليا بجهود المغرب في دعم قضايا الشباب وتعزيز التضامن بين الشعوب.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما دعوا إلى صياغة ميثاق شبابي إسلامي يتناول التحديات التي تلت الجائحة ويعزز التعاون بين الدول الأعضاء، بما في ذلك تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب من خلال دعم الابتكار وتحويل الأفكار إلى مشاريع، وزيادة مشاركتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد المشاركون على أهمية تسهيل وصول الشباب إلى الثقافة والعلوم والتكنولوجيا وتوفير بيئة ملائمة للحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية الصحة النفسية للشباب وتضمينها في السياسات التعليمية. كما أوصوا بتعزيز الخدمات المقدمة للشباب وتأهيل الفاعلين في هذا المجال، وتقليص الفجوة الرقمية، وخلق بيئة تشجع على الابتكار.
وأوضح المنتدى أهمية دعم تبادل الثقافات بين الشباب في الدول الإسلامية، وإنشاء منصة دائمة للحوار ومتابعة مخرجات المنتدى وتنظيم دورات سنوية لدراسة قضايا الشباب.
شهد المنتدى مشاركة 146 شابا وشابة من 48 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب وفود رسمية ومنظمات دولية وإقليمية. وقد نظم هذا المنتدى في ظل التحولات العالمية التي فرضتها جائحة كورونا وأثرها البالغ على الشباب، مما جعله فرصة للحوار وتحليل آثار الجائحة واستشراف مستقبل ما بعد الأزمة وتعزيز أدوار الشباب الاجتماعية والتنموية.