أوضح أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، خلال اجتماعه الأخير في المحمدية، أن النتائج التي حققتها المؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية تعد “بالغة الأهمية ومذهلة”. وأشار أزولاي إلى الدينامية التي أظهرتها المؤسسة في مجالات التعليم والبحث والابتكار، موضحا أن مؤسستهم قد قدمت مقياساً حقيقياً لما تحقق على المستويات الأكاديمية والعلمية والاقتصادية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما أشار إلى النمو الكبير الذي تشهده المؤسسات التابعة للمؤسسة، حيث يُتوقع أن يتجاوز عدد الطلبة المسجلين في العام الدراسي القادم في جامعتي المحمدية والصويرة 2000 طالب، في تخصصات استراتيجية مثل الصحة والهندسة والبحث والتطوير. واعتبر رئيس المؤسسة أن هذه الأخيرة تساهم في تلبية احتياجات المواطنين من خلال إعداد الأجيال الجديدة لمهن المستقبل.
من جانبها، أثنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على قدرة المؤسسة في إنشاء منظومة ابتكار فعّالة تربط بين التعليم والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وأكدت على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تدعم الابتكار في القطاعات الحيوية، مشددة على أهمية دمج الشباب من أوساط قروية وهشة في هذه المجالات لتعزيز تنافسية المغرب في مواجهة التحديات المستقبلية.
بدوره، أشار الرئيس المنتدب للمؤسسة، هشام مدرومي، إلى دور المؤسسة كمحفز للابتكار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. أوضح أن المدارس الثلاث التابعة للمؤسسة تضم حالياً أكثر من 1345 طالباً، 60% منهم من النساء و60% من المناطق القروية، مما يعكس التزام المؤسسة بتكافؤ الفرص ودعم الشباب من الخلفيات الاجتماعية المتدنية.
كما أكد على أهمية سلسلة قيمة الابتكار التي تعمل المؤسسة عليها، بدءاً من التعليم العالي إلى البحث التطبيقي، بما في ذلك دعم الشركات الناشئة والتوجيه المهني، مع التركيز على تأثير الشراكات الوطنية والدولية في تعزيز مشاريع تكنولوجية يقودها الشباب. وصادق أعضاء المجلس الإداري والجمع العام للمؤسسة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لعام 2024، بجانب اعتماد برنامج العمل لعام 2025 والاتفاقيات الاستراتيجية الجديدة مع عدة شركاء مؤسساتيين وخاصين.