Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
يواجه التعليم في المغرب العديد من التحديات، بالرغم من الجهود المبذولة لتحسينه. تشمل هذه التحديات:
ـ البنية التحتية: هناك نقص في المرافق التعليمية الجيدة خاصة في العالم القروي. المدارس غالباً ما تفتقر إلى التجهيزات الأساسية مثل المختبرات والمكتبات.
ـ جودة التعليم: هناك انتقادات بشأن مستوى التعليم المقدم، مع نقص في التدريب الجيد للأطر التربوية مما يؤثر على جودة التعليم.
اللغة: اللغة تعتبر مشكلة رئيسية حيث يتم التدريس باللغتين العربية والفرنسية والانجليزية ، مما يخلق ارتباكاً لدى الطلاب.
ـالتمويل: نقص التمويل يعرقل تطوير قطاع التعليم وتحديثه.
ـالتفاوتات الجغرافية*: هناك تفاوت كبير في مستوى التعليم بين المدن والمناطق القروية، حيث تجد أن البنية التحتية والخدمات التعليمية أفضل في المدن.
ـ نسبة التسرب: معدلات التسرب من المدارس مرتفعة، خاصة بين الفتيات في المناطق القروية.
في السنوات الأخيرة، أطلقت الحكومة المغربية عدة مبادرات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مثل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، والتي تركز على تحسين المناهج الدراسية، تعزيز التدريب المهني، وتطوير البنية التحتية.
في عام 2024، تراجع ترتيب المغرب في جودة التعليم إلى المرتبة 154 من بين 218 دولة في مؤشر التعليم العالمي الصادر عن Insider Monkey
وفي مؤشر PISA لعام 2022، الذي يقيس أداء الطلاب في الرياضيات والعلوم والقراءة، كان أداء المغرب متواضعًا مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى المشاركة
وتعكس هذه النتائج تحديات كبيرة يواجهها نظام التعليم المغربي، على الرغم من التحسن في زيادة الوصول إلى التعليم في العقود الأخيرة، خاصة في المناطق القروية .
وهكذا يبدو أنه لتحقيق تقدم ملموس، فإن هناك حاجة مستمرة ومتطورة إلى تنفيذ إصلاحات شاملة ومستدامة تتضمن تحسين ظروف العمل ، وتحديث المناهج، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية التعليمية.