تصدر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، وذلك وسط مشاركة قياسية في الاقتراع منذ عقود.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وتظهر التقديرات الأولية أن اليمين المتطرف تقدم على تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” بنسبة تتراوح ما بين 28,5 و29,1%، وأيضا على معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون بنسبة تتراوح ما بين 20,5 و21,5%.
ومن المتوقع أن يحصل حزب “التجمع الوطني” على غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان)، وربما حتى غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة بلغت حوالي 60% حتى الساعة الخامسة مساء، وما زال التصويت مستمرا حتى الساعة السادسة مساء في معظم مراكز الاقتراع، وحتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة باريس.
وتعد نسبة المشاركة المسجلة حتى اللحظة النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية في فرنسا، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة