قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حركة “حماس”، يوم الأربعاء، إن “إسماعيل هنية قدم حياته من أجل دينه ووطنه، وقضى نحبه في ظروف استثنائية، وسيفتقده شعبه والأمة”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد الحية في تصريحات صحفية من طهران، أن “حماس لن تتوقف عن مسيرة المقاومة بعد اغتيال القائد إسماعيل هنية”.
وأضاف: “إسماعيل هنية لم يكن في مكان سري أو بعيدا عن الأضواء، واغتياله ليس إنجازا استخباريا”.
وأشار إلى أن “العدو حاول منذ بداية (طوفان الأقصى) عزل المقاومة، لكنه تفاجأ أن هنية يتنقل بين عواصم العالم”.
وأكد أن حركة “حماس والمقاومة تمضيان على استراتيجية واضحة، ولا تنحرف باستشهاد أو موت قائد”، مؤكدا أن “حركة حماس مؤسساتية”.
وأوضح الحية، أن “من سيخلف هنية سيسير على ذات الدرب والنهج، ولن نتراجع وسنبقى على خطى القادة والشهداء”.
وأكمل قائلا: “القائد إسماعيل هنية بذل حياته من أجل دينه ومن أجل قضيته ووطنه، فعاش مجاهدًا، وسياسيًا بارعًا، وعاش نقابيًا مفعمًا بالحيوية والنشاط، واعتقل في سجون الاحتلال، وذهب هنا وهناك، كل هذه الحياة لم تثنيه لحظة أن يواصل الطريق خدمة لوطنه وقضيته وأمته”.
واعتبر أن “هذا الحدث بقدر ما هو أليم لكننا نقول بكل اعتزاز ونحن نودع قائدنا اليوم ورئيس حركتنا، نطمئن شعبنا وأمتنا والمحبين، أن هذا الحدث الأليم الجليل لم يكن حدثًا استخباريًا أو شيئًا كبيرًا يمكن أن يتباهى به العدو الصهيوني الذي نفذ جريمته”.