تلقت جبهة البوليساريو الانفصالية وداعمها الجزائر ضربة جديدة من الصين، التي منعت الكيان الوهمي من المشاركة في القمة الأفريقية – الصينية المقررة الأسبوع المقبل في بكين.
وأفادت تقارير بأن محاولات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، لم تؤت ثمارها، حيث خرج من اجتماعه مع السفير الصيني، لي جيان، خالي الوفاض، بعد أن أصرت بكين، التي تعارض الانفصال في تايوان، على استبعاد جبهة البوليساريو غير المعترف بها من قمة “فوكاك”.
ووفقًا لنفس التقارير، أبلغ السفير الصيني وزير الخارجية الجزائري بأن بلاده لا تعترف بالكيان الوهمي وترفض تمامًا حضوره إلى بكين، محذرًا من تكرار ما حدث في طوكيو.
عادةً ما تسخر دبلوماسية النظام العسكري الجزائري، التي تدافع عن الكيان الوهمي، جميع إمكانياتها قبيل القمة الأفريقية – الصينية، في محاولة لإقناع بكين بقبول مشاركة “عصابة بن بطوش”، لكن في كل مرة لا تحصد سوى السراب.
سبق للصين أن استبعدت جبهة البوليساريو من القمة الأفريقية – الصينية، حيث وجهت الدعوة لـ53 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي، واستثنت الكيان الوهمي رغم توسلات الجزائر.
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينج، يوم السبت الماضي، أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، سيحضر مراسم افتتاح قمة منتدى التعاون الصيني – الإفريقي 2024، المقررة في 5 سبتمبر المقبل، وسيلقي كلمة رئيسية خلال الافتتاح.
