واشنطن:أشاد البنك الدولي بتعزيز شراكته مع المغرب، الذي يبرز كـ “مركز إقليمي للربط والنمو” تحت قيادة الملك محمد السادس. في مقال بمناسبة مرور عام على الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدولي في مراكش، أكدت المؤسسة المالية الدولية أن هذه الشراكة أصبحت أقوى، مما ساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية للمغرب.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشار البنك إلى أن هذه الشراكة دعمت مبادرات المغرب، خاصة في مجالات تغير المناخ، والمياه، وتقليل الانبعاثات الكربونية. كما أوضح أن مؤسسة التمويل الدولية التابعة له تدعم هدف المغرب لزيادة الاستثمارات الخاصة بحلول عام 2035، لتعزيز القدرة التنافسية عبر الابتكار والموارد المالية والمساعدة التقنية.
وذكرت المؤسسة أن الاجتماعات السنوية في مراكش عام 2023 أظهرت “التقدم الكبير” الذي حققه المغرب في تحقيق أهدافه الإنمائية، مثل خفض معدل الفقر المدقع إلى أقل من 2%. كما تم تسليط الضوء على النموذج التنموي الجديد الذي أُطلق في 2021، والذي ساهم في تحسين البنية التحتية، وخلق فرص العمل، وتعزيز الانتقال الإيكولوجي، ودعم الرأسمال البشري.
وأشاد أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي للبنك الدولي، بالنموذج التنموي الجديد للمغرب، مشيراً إلى إصلاحاته الطموحة في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم وتمكين المرأة، والتي أسست لقاعدة قوية لمجتمع شامل. كما استعرض البنك التقدم الملحوظ في تعليم الفتيات ودعمه للمبادرات المغربية في الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليم العالي، بالإضافة إلى جهود المملكة في مكافحة تغير المناخ وإصلاحات قطاعي الطاقة والمياه، بما في ذلك البرنامج الاستثماري لتوفير مياه الشرب والري.