أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها استجابت لطلب الوسطاء لمناقشة مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي بيان لها، أشارت الحركة إلى أن الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة يتعرض لإبادة وحشية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث ارتكب الاحتلال الصهيوني جرائم ومجازر مروعة ضد المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وأوضحت أن آخر المجازر كانت صباح اليوم في مشروع بيت لاهيا، حيث استهدف الاحتلال مبنى سكنياً مكوناً من خمسة طوابق، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 93 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين لا يزالون تحت الأنقاض.
كما نبهت الحركة إلى تصعيد الاحتلال لحرب الإبادة ضد سكان القطاع، حيث عانى الناس من القتل والتدمير، بالإضافة إلى حصار المستشفيات وقصفها وإخراجها عن الخدمة، مما أدى إلى نفاد جميع الموارد الطبية والإنسانية.
وطالبت حماس قادة الأمة العربية والإسلامية باتخاذ قرارات تاريخية تتناسب مع عدالة القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب، داعيةً إلى تجاوز الضغوط الأمريكية التي تدعم الاحتلال.
ودعت الحركة الدول المطبعة إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال، مشيرةً إلى أنه من غير المعقول أن تقطع دول أجنبية علاقاتها بينما تستمر بعض الدول العربية في تطبيعها مع الاحتلال.
وأكدت أن الحل يكمن في وقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال من القطاع، رفع الحصار، وتقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة للمتضررين، بالإضافة إلى إعادة الإعمار وإنجاز صفقة جدية للأسرى.