فاس: اجتمع مهندسون معماريون وخبراء وباحثون وطلاب في الهندسة المعمارية،يوم الثلاثاء بفاس، في ندوة حول التدبير الذكي للطاقة وآفاق الهندسة المعمارية المستدامة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!نظمت الندوة من قبل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس، وركزت على تبادل الابتكارات والاستراتيجيات في مجال تدبير الطاقة في قطاع البناء والترميم.
في هذا الإطار، سلطت الأستاذة ياسمينة الدرعي، الباحثة بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس، الضوء على تأثير مواد التعزيز على كفاءة الطاقة في المباني. وأشارت إلى أن المغرب يعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة (90%)، مما يجعل البحث عن مواد مستدامة ومنخفضة الاستهلاك للطاقة أولوية.
كما أكدت على إمكانات مواد التعزيز في تحسين مقاومة وعمر البنيات التحتية، مما يقلل من الحاجة للصيانة والبصمة الكربونية. وأشارت إلى أهمية استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير لتحقيق الاستدامة وتقليل النفايات في مجال البناء.
مديرة المدرسة، ندى السلاك، أكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على الوعي المتزايد بالتحديات الطاقية، مشيرة إلى دور المؤسسات البحثية في تقديم منصات علمية لاستكشاف التوافق بين التقنيات الجديدة والتنمية المستدامة.
تهدف الندوة إلى تطوير أفكار لحلول ذكية ومتكاملة، مع التركيز على تقليل استهلاك الطاقة وتشجيع دمج الاستدامة في التصاميم المعمارية. كما ذكرت السلاك أن المغرب يتمتع بسياسات واعدة في مجال الطاقة، مما يدعم انتقاله الطاقي.
تتوافق هذه الندوة مع رؤية المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية في تكوين مهنيين قادرين على تصميم مشاريع معمارية تأخذ بعين الاعتبار الاستدامة وكفاءة الطاقة.